اجمل خلفية علم العراق اللهم اجعل هذا البلد آمناً - تصاميم اعلام الوطن العربي

اجمل خلفية علم العراق اللهم اجعل هذا البلد آمناً - تصاميم اعلام الوطن العربي

علم العراق

تحميل الصورة بجودة عالية

معلومات عن العراق

لمحة عامة

بعد سنوات من الحروب والعقوبات الإقتصادية والصراعات، لا يزال الوضع في العراق هشاً. ومنذ سقوط صدام حسين وحزب البعث في عام 2003، بدأ العراق يبرز ببطء كدولة ديمقراطية في الوقت الحاضر. إلاّ أن شعب العراق لايزال يعاني من تداعيات الركود الإقتصادي وقلة فرص الحصول على الخدمات الأساسية. 

معلومات أساسية عن العراق


عدد السكان: 32,000,000
المساحة: 438,000 كم مربع
العاصمة : بغداد
الحكومة : جمهورية اتحادية برلمانية

السكان والإسكان


زاد عدد سكان العراق ثلاثة أضعاف في الفترة بين عامي 1970 و 2007 إذ ارتفعت أعدادهم من 10 مليون نسمة إلى 32 مليون نسمة.
يعيش 71% من سكان العراق حالياً في المناطق الحضرية، حيث يعيش أكثر من نصفهم في ظروف شبه عشوائية. 
سيبلغ عدد السكان نحو 50 مليون نسمة بحلول عام 2030، مما سيشكل مزيدا من الضغط على فرص الحصول على السكن الملائم.  

العمل والفقر


يعيش 7 مليون عراقي أي 23% من العدد الكلي لسكان العراق في حالة فقر ( ينفق الشخص العراقي الواحد أقل من 77,000 دينار عراقي في الشهر أو 2.2 دينار في اليوم)
ذكر 3 من بين كل 4  عراقيين الحاجة  إلى الحد من الفقر باعتبارها أشد الحاجات إلحاحاً. 
يبلغ معدل البطالة 11% على المستوى الوطني (7% من الذكور و 13 % من الإناث). فيما بلغ عدد العاطلين عن العمل 653,000 شخصاً.
تبلغ نسبة العاملين بدوام كامل في القطاع العام نحو 60%. وفي عام 2011 وفرت الحكومة 40% من الوظائف، بينما وفر القطاع الخاص بقية الفرص. على الرغم من أن قطاع النفط يساهم بـ 65% من إجمالي الناتج المحلي حالياً، إلاّ أن عدد العاملين به لا لايتجاوز 1% من العدد الكلي للقوى العاملة في البلاد.
إزداد الإقبال على استخدام التكنولوجيا بشكل سريع منذ العام 2003، إذ يستخدم 78% من العراقيين الهواتف النقالة ويمتلك 12% منهم أجهزة كمبيوتر شخصية. 

الشباب والمرأة


إنخفضت مستويات البطالة بين فئة الشباب من السكان في الفئة العمرية من 15 – 24 عاما من 30% في عام 2008 إلى 22.8 % في عام 2011.
يعتبر العراق واحداً من أكثر البلدان الفتية في العالم ذلك أن نصف عدد سكانه تقريباً دون الحادية والعشرين من العمر. 
لا يوجد تمثيل للمرأة على المستويات العليا في القطاع العام والحكومة
لا تزال مشاركة المرأة في السياسة دون المستوى المستهدف. ففي عام 2010 بلغ متوسط نسبة عدد مقاعد البرلمان التي شغلتها نساء 27%.
 تبلغ نسبة النساء العاملات أو الباحثات عن العمل 18% فقط. ويحصلن على 7% فقط من فرص العمل في القطاعات غير الزراعية. 
تؤثر أعمال العنف، والمفاهيم الأجتماعية التقليدية وانعدام الأمن، والأداء الضعيف لمؤسسات الدولة على دور المرأة العراقية في إعادة بناء البلاد. 
إرتفعت  نسبة النساء العاملات لقاء أجر في القطاعات غير الزراعية من 12.1% في عام 2008 إلى 14.7% في عام 2011.

اللاجئون والنازحون


يعيش ما يقدر بـ 1.5 مليون عراقي في دول الجوار
35,000 تقريباً من اللاجئين تم تسجيلهم في داخل العراق، معظمهم من الفلسطينيين والسوريين والإيرانيين. 
أشارت أسر النازحين واللاجئين إلى الحصول على الخدمات مثل فرص العمل والمأوى والخدمات الصحية والمياه والوقود باعتبارها إحتياجات ذات أولوية. 

التعليم ومحو الأمية


يوجد شخص واحد من بين كل خمسة عراقيين في الفئة العمرية بين 10 – 49 عاماً من غير الملمين بالقراءة والكتابة. 
تعيق المناهج التي عفا عليها الدهر وأساليب التدريس والبنية التحتية الضعيفة العملية التعليمية في كافة المراحل الدراسية. وقد انخفضت النسبة الكلية للإلتحاق بمرحلة التعليم الإبتدائي من 91% في عام 1990 إلى 85% في عام 2007. وتنخفض هذه النسبة بشكل خاص بين الفتيات في المناطق الريفية حيث بلغت 70%.
أحرز العراق تقدماً مضطرداً فيما يخص إلحاق الأطفال بمرحلة التعليم الإبتدائي. فقد ارتفعت نسبة الإلتحاق بالمدرسة من 76.3% في عام 2000 إلى 89.1% في عام 2011
تبلغ نسبة الأمية بين النساء العراقيات (24%) أي ضعف نسبتها تقريباً بين الرجال العراقيين (11%). 
للأمية تأثير سلبي على سكان المناطق الريفية (25%) أشد من تأثيرها على سكان المناطق الحضرية (14%)، كما أن الشقة كبيرة بين النساء والرجال في المناطق الريفية من حيث الأمية. 

الصحة


يواجه القطاع الصحي في العراق تحديات كبيرة  ومعقدة على الرغم من التحسينات التي شهدها القطاع مؤخراً. فقد تحسنت فرص الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية الجيدة، إلاّ أن المراكز التي تقدم تلك الخدمات لا تزال توجد في أماكن بعيدة عن كثير من المواطنين.  
تحتاج الأسرة إلى 20 دقيقة في المتوسط للوصول إلى أقرب مرفق صحي.
انخفضت نسبة وفيات الأطفال قبل بلوغهم السنة من 50% إلى 35% في كل 1000 حالة ولادة حية.
إرتفعت نسبة حالات الولادة التي تتم تحت إشراف كادر مؤهل بشكل ملحوظ من 50% في عام 1999 إلى 89% في عام 2006

المياه والصرف الصحي


تعد وفرة المياه لأغراض الزراعة والصناعة والإستخدامات المنزلية مشكلة كبيرة في العراق. فكمية ونوعية المياه المتوفرة في البلاد قد تأثرت بالسدود التي أنشأتها دول المنبع، بالإضافة إلى التلوث، وتغير المناخ والأستخدام غير الكفء للمياه. 
يعتبر نهري دجلة والفرات هما المصدران الرئيسيان للمسطحات المائية في العراق. وقد يتعرض النهران للجفاف بحلول عام 2040 إذا استمر الحال على ما هو عليه الآن. 
انخفضت كمية المياه المتاحة للشخص الواحد في السنة من 5,900 متر مكعب في عام 1977 إلى 2,400 متر مكعب في عام 2009. وتعتبر كميات المياه المتوفرة في العراق أكبر من تلك المتوفرة في الدول المجاورة باستثناء تركيا.  
تحصل 20% من الأسر في العراق على المياه من مصادر غير آمنة
تستخدم 65% من الأسر الشبكة العامة كمصدر رئيسي للحصول على مياه الشرب
يتم استخدام 92% من المياه النقية لأغراض الري وإنتاج الغذاء
أصبح بإمكان 70.6 % من السكان في عام 2011 الحصول على مصادر محسنة للمياه
30% من الأسر موصولة مع شبكة الصرف الصحي العامة، فيما تلجأ بقية الأسر إما لاستخدام خزانات الصرف الصحي (40%) أو المجاري المغطاة (25) للتخلص من الفضلات.  

البيئة


تعرضت بيئة العراق لضرر كبير نجم عن السياسات الخاطئة للحكومة بشأن السكان وإدارة الموارد. ونتيجة لذلك يعيش البلد سلسلة من المشكلات البيئية بما فيها الجفاف والتصحر وزيادة ملوحة التربة. 
تعاني 39% من الأراضي العراقية من قلة الأراضي الصالحة لزراعة المحاصيل في الفترة بين 2007 و 2009.
خلفت سنوات الصراع وأعمال العنف تلوثاً كيميائياُ وذخائر غير متفجرة أثرت على سبل معيشة وسلامة ما يقدر بـ 1.6 مليون عراقي. 
تعد الأهوار التي تقع في جنوب العراق أكبر الأراضي الرطبة الموجودة في جنوب غرب آسيا ، وتعرف بأنها واحدة من من أكثر الأنظمة البيئية تميزاً في العالم. وقد بلغت نسبة المساحات التي تم تجفيفها من أهوار بلاد ما بين الرافدين 90% ، بينما تبلغ نسبة الأراضي المغطاة بالغابات 4.0 %. 

الكهرباء


لا يوجد إمداد كهربائي منتظم، ولا تستطيع الشبكة العامة للكهرباء أن توفر سوى 8 ساعات فقط في اليوم من الإمداد الكهربائي للأسر العراقية حتى خلال الفترات التي تشهد قلة في الطلب على الكهرباء. يبلغ متوسط عدد ساعات الإمداد الكهربائي التي تحصل فيها  الأسر 14.6 ساعة في اليوم الواحد وذلك من المصدرين معاً أي الشبكة العامة المولدات الخاصة. 
وطبقاً لمعلومات وزارة الكهرباء، يولد العراق 8000 ميغاوات من جملة ما يتراوح بين 13,000- 15,000 ميغاوات المطلوبة حالياً لتلبية الطلب العراقي على الكهرباء.


النفط والغاز


تهيمن صناعة النفط على الإقتصاد العراقي، ويمكن للعراق أن يصبح قوة عظمى في مجال إنتاج النفط تكون قادرة على بسط نفوذها على الأسواق على الصعيد العالمي. 
ينتج العراق في الوقت الحاضر 2.6 مليون برميل من النفط يومياً، يصدر منها 2 مليون برميل ويتم تكرير 400,000 برميل بينما يستخدم 70,000 برميل في توليد الطاقة الكهربائية.  

يساهم النفط بنسبة 60% في إجمالي الناتج المحلي، وبنسبة 99% في الصادرات، وبنسبة تزيد على 90% في العائدات الحكومية. 
يمتلك العراق 143 مليار برميلا من احتياطي النفط بينما توجد مزيد من الكميات المحتملة التي تم تحديدها ويمكن ضخها والتي تبلغ  200 بليون برميل. 
يمتلك العراق 3,100 مليار مترأ مكعباً معيارياً  من احتياطيات الغاز. 



تعليقات

أرشيف المدونة

نموذج الاتصال

إرسال